الفضاء السيبراني - An Overview
الفضاء السيبراني - An Overview
Blog Article
ويعتبر الخبراء الفضاء الالكتروني من اهم أدوات وأذرع الجيوش الالكترونية الحديثة، بكونه اصبح مركز الصراع العالمي.
- برمجيات حماية الشبكة اللاسلكية: مع الاستخدام الكبير للشبكة اللاسلكية، اصبح من الضروري وجود برمجيات تقوم بزيادة امن هذه الشبكات، وحمايتها من أي عمليات قرصنة.
فتح جبهة لبنان والأوضاع في غزة: بين وحدة الجبهات وفك الارتباط
يوجد الفضاء السيبراني كما وُضّح سابقًا داخل نطاق شبكة الإنترنت، ويتكوّن من عدة شبكات اتصال، ومعالجات، ووحدات تحكّم مدمجة، وأنظمة حاسوب، وينقسم هذا الفضاء إلى ثلاث طبقات يمكن تلخيص كل منها من خلال ما يأتي: الطبقة المادية
حوار المعارف والثقافات وبناء العلوم الاجتماعية: من الخبرة الحضارية إلى تجاوز الأزمة المعاصرة
فهو يضم البرمجيات والعناصر المادية وغير المادة في الحاسوب، والتي تضم عدد لانهائي من الحواسيب والشبكات والبرمجيات ومستخدمين
وتساهم هذه البرامج في الكف عن أي محاول اختراق تتعرض لها الشبكة، بالإضافة لأنها تقوم بتحليل مشاكل الجهاز، وتقوم بحجب أي محتوى او امر مشبوه فيه بعيداً عنه شبكة الجهاز.
هذه التعريفات تبرز أن الفضاء السيبراني هو بيئة رقمية عالمية متداخلة. تتألف من البنية التحتية التقنية والبيانات والمعلومات التي تتدفق وتتفاعل فيما بينها.
لذلك فإنَّ الفضاء السيبراني نور الإمارات يعدُّ جزءًا من شبكة الإنترنت العالمية، ولا يمكن الفصل بين كل من الإنترنت والفضاء السيبراني، حيثُ يعتمد الفضاء السيبراني في عمليات التواصل المختلفة مثل فتح مواقع الويب أو إرسال البريد الإلكتروني وغير ذلك على شبكة الإنترنت.
الطبقة الاجتماعية تُمثّل الجوانب البشرية والمعرفية للفضاء. تشمل الهويات الرقمية والأنشطة الإنسانية والاجتماعية. تحدث هذه الأنشطة داخل هذا نور الفضاء الافتراضي.
إعطاء موضوع الأمن السيبراني والجرائم المختلفة فيما يتعلق به أهمية كبيرة وضرورية في المؤسسات وفي المجتمع ككل.
- الطبقة الإعلامية: وهي ثالث طبقة في الفضاء الالكتروني، والتي تضم كل ما يخص المستخدم من معلومات وبيانات شخصية وحسابات على المواقع المختلفة وغيره من الأمور الشخصية.
- التغيير المستمر للعناوين: على المستخدم ان يقوم بشكل دوري بتغيير العناوين المهمة على شبكة الحاسوب الخاصة به، مع ضرورة عمل النسخ الاحتياطي بشكل مستمر لئلا يفقد البيانات الخاصة به والمعلومات المهمة، ويفضل ان تكون على أقراص خارجية عن الجهاز.
أما الأخطر في إطار هذه الثنائية فهو تحول الاتصال السيبراني إلى ما يشبه الأساس الوجودي لقبول الأفراد، أو الكود الأخلاقي الذي يتعين عدم معارضته أو مخالفته، وذلك وفق مقولة ديكارتية محرفة مفادها: “أنت تغرد إذن أنت موجود”. فأي شخص يتخلف عن الاتصال السيبراني، هو شخص مبغوض، غريب، مستهجن في إطار المجتمع الجديد.